أوضح المرجع عالی القدر فی عالم التشیع أن بعض الاحکام بقیت مهجوره وقال : الخمس من هذه الاحکام المهجوره،یجب إحیاء الخمس ویجب أن نوعی المجتمع لذلک .
وحسب تقریر المؤسسه الدولیه لإحیاء ثقافه الخمس أن آیه الله العظمى علوی کرکانی خلال لقائه مع رئیس ومعاونی المؤسسه الدولیه لإحیاء ثقافه الخمس مع مجموعه من الأساتذه وطلاب دوره تربیه مبلغ خمس،أکد أن برامج هذه المؤسسه جیده ومؤثره وقال :أفضل دلیل على النجاح فی هذا العمل إطاعه أمر الله،ونحن یجب أن نبین الأحکام الإلهیه للناس لأن إیصال أی شیء نزل من عند الله أمر تبلیغی ومن الواجبات .
سماحته أشار الى أن بعض الاحکام بقیت مهجوره وقال : الخمس جزء من الأحکام المهجوره،یجب إحیاء الخمس ویجب أن نوعی المجتمع لذلک .
وأضاف سماحته: یقال لطلاب العلم لماذا لا تتکلمون عن الخمس،یجیبون أننی أخاف أن یتهموننی أننی أسعى وراء المال لنفسی. هذا الإعتقاد خاطئ ویجب توضیح الأحادیث فی مجال الخمس وأن ترشدوا الناس الى مکاتب المراجع لأخذ الخمس .
سماحته أعلن تأییده لنشاط هذه المؤسسه وقال: أنتم یجب أن تعلموا بکل مسائل الخمس لأن هذا الأمر مسؤولیه کبیره، یجب أن تعلموا ما هی الأمور التی یجب فیها الخمس والتی لا یجب فیها ورأی کل المراجع فی ذلک .
سماحه المرجع أشار الى آیه من سوره محمد(ص) وقال: الله تعالى فی هذه الآیه یقول لا تضعفوا واسعوا الى إصلاح الناس وادعوهم الى الهدوء ، أنتم طائفه عالیه المقام لأن الإسلام الدین الأعلى ولایوجد شیء سیعلو علیه وکلما سعیتم أکثر سیعطیکم الله أجراْ أکبر،هذه الآیه بشاره للذین یعملون فی هذا الطریق .
وصرح سماحته: أحد طرق إحیاء الإسلام هو إحیاء الأحکام الإلهیه فی المجتمع وإخراج ما کان متروکا ومهجورا من حاله الهجران .
أضاف سماحه آیه الله علوی کرکانی: قلت فی لقائی مع بعض المسؤولین أن أمیر المؤمنین(علیه السلام) یقول لا تخربوا حیاه الناس لأنه اذا خربت دنیا الناس یخرب دینهم، لذلک اذا قصرتم فی عملکم غدا یجب أن تجیبوا لأن “الناس على دین ملوکهم” .
الشخصیه البارزه فی الحوزه العلمیه أشار الى أهمیت خدمه الناس وقال: یجب أن یعلم الناس أن الدنیا مزرعه الآخره والإمام المعصوم یقول أن الله خلق الدنیا للعبور منها ولیس للإستقرار فیها والإنسان لا یبنی بیتا على ممر أو جسر .